المرأة تقتحم حراسة الشخصيات الهامة في حركات دارفور.. إحدى الحارسات تروي قصتها لـ(كنداكة نيوز)

درست حتى الصف الثامن والتحقت بالكلية الحربية ثم الحركة الشعبية

متزوجة وأم لأطفال وزوجي لم يعارضني وهو لا يتبع للحركة

لهذا السبب(………) التحقت بالحركة ولا أستطيع الإفصاح عن مكان التدريب

نحنا في جيش تحرير السودان نعتبر مشاركة المرأة في مجال الحراسة شيئاََ عادياََ وللمرأة حقوق بنسبة 50%

المجتمع السوداني يرى عدم الأحقية للمرأة في الحراسة وفي الحركة الشعبية نرى عكس ذلك

لا توجد بيني وبين الرئيس اي صلة قرابة وجمعنا مجال الحراسة

حوار: خديجة الرحيمة

ظهر العديد من رؤساء حركات الكفاح المسلح بحراسات من النساء وأثار ظهور رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي وهو محاطاً بحرس من الفتيات خلال فعالية لأمانة المرأة والطفل ردود فعل واسعة بين مؤيد ومعارض، كما شوهدت فتاة ترافق رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال وعضو مجلس السيادة الانتقالي مالك عقار في أول اجتماع للمجلس بعد تكوينه. ما بين مصدق ومكذب (كنداكة نيوز) جلست مع احدى حراسات رئيس حركة الثورة الشعبية المنشق من التحالف السوداني إحسان عبدالسلام وخرجت بالتالي:

*نتعرف عليك؟

أنا الكومرت إحسان عبد السلام إبراهيم  محمد من مدينة نيالا درست حتى  للصف الثامن ثم التحقت بمهنة التمريض في منظمة التعاون الانسانية وبعدها بالحركة درست كلية حربية ايضاََ لأسباب أمنية لا استطيع الإفصاح عنها متزوجة وأم لأطفال واستطيع التوفيق بين عملي وبيتي.

*هل وجدت معارضة من زوجك؟

لم أجد معارضة من زوجي بالعمل وهو لا يتبع لاحركة

*بدايتك مع المجال وهل تلقيتي تدريب؟

بدايتي كانت منذ العام 2003- التحقت بالحركة بسبب الحروبات التي واجهتها في غرب السودان نعم تلقيت تدريب  لا استطيع اخبارك بالمكان نسبة لأسباب أمنية  التحقت بهذه الحركة لأنها تسعى لتحرير السودان ولتحقيق الأمن والسلام في السودان لذلك لم افكر في الإلتحاق بغيرها.

* لماذا اخترتي المجال علماََ بأنه ليس للسيدات؟

نحنا في جيش تحرير السودان نعتبر مشاركة المرأة في مجال الحراسة شيئاََ عادياََ، وللمرأة حقوق بنسبة 50% مثل الرجل لكن في  القوات المسلحة تعتبر  المرأة نسبتها اقل من الرجل في المشاركة  وكذلك للمرأة اساليب محددة في جمع المعلومات اكتر من الرجل  اذ انها تسهل العمل في المهمة اكثر من الرجل.

*المخاطر التي واجهتك؟

واجهت صعوبة في التعامل مع هذا المجال لكن مع مرور الوقت اصبح الامر عادياََ.

*كيف تقبلت أسرتك ذلك؟

أنا من اسرة متربية والوالد ربنا يديهو العافية واثق من تربيتو لذلك لم اجد صعوبة في الموافقة بل دعموني واخواني معي في الحركة الشعبية.

*كيف ينظر المجتمع لك كمرأة تحرس رجل؟

نحن كمجتمع سوداني دائماََ ما نرى ان المرأة ليست لها الاحقية الكافية في المشاركة في الحراسة لكن نحنا كجيش ثورة شعبية ليست لدينا مشكلة في أن تشارك المراة في مجال الحراسة.

*هل هناك صلة قرابة بينك وبين الرئيس ام انكم تتبعون لجهة أمنية محددة تقوم بتوزيعكم؟

لا توجد بيني وبين الرئيس اي صلة قرابة ولكن جمعنا العمل في مجال الحراسة  ومثلما اقوم بحراسته هو كذلك له نفس المهمة في حراستي وقضية الرئيس هي قضيتي أنا زاتي.

*ما هي معايير إختياركم كحارسات؟

اولاََ  ان يتم التدريب بكل انواعه العسكرية مثل الكراتيه وكيفية استخدام القرنوف والكلاش والمسدس.

*حدثينا عن حياتك في الغابة؟

كانت تجربة جميلة جدا لانني منذ التخرج من الكلية الحربية برتبة ملازم الى ان وصلت لرتبة نقيب كنت برفقة صديقات  اخريات في المهمة، لذلك  اجد صعوبة في العمل بالغابة.

*أصعب موقف مر بك وكيف تغلبتي عليه؟

لم أواجه صعوبة في التدريبات لكن موضوع الحراسة في البداية كان صعب ولكن سرعان ما تغلبت عليه.

*رسالة للنساء؟

أنا كحارسة بعمل في الحراسات الامنية بوصيهم بأن من ارادت ان تدخل في هذا المجال عليها بشد همتها لان المجال ليس من السهل تجاوز الصعاب فيه.

قد يعجبك ايضا