وزير الخارجية في حوار مع (كنداكة نيوز): ليبيا وتركيا لم يتقدما بمبادرة واضحة

 

لم نلمس تخفظا مصريا على زيارتنا إلى طرابلس

روسيا حليف تقليدي للسودان وعلاقتنا مع موسكو جيدة

كينيا لم تستح ولم تخف تعاطفها واندفاعها لدعم التمرد

وجود المعارضة المكثف في اديس أبابا احد نقاط الخلاف بيننا وأثيوبيا

موقفنا بشأن القاعدة الروسية لم يتزحزح والبرلمان المنتخب هو من يقرر بشان المسألة

مصر كانت اول المبادرين والتدخلات الخارجية عطلت منبر (دول الجوار)

زياراتنا إلى القاهرة اسفرت ردود فعل إيجابية من السلطات المصرية تجاه مشاكل السودانيين

أتوقع انفراجا في ملف قضايا التعليم والإقامة وتأشيرات السودانيين إلى مصر

تعدد المبادرات لا يعني تغيير مواقف السودان.. ولا نميل لأي منبر خلاف جدة

أنقرا وطرابلس اجرتا اتصالات أولية ولم تطرحا مبادرة

لا يمكن للآلية الافريقية ان تتوسط لحل المشكلة وعضوية السودان عالقة في المنظمة الأساسية

لا عودة لإيقاد ما لم تعد النظر في سياساتها تجاه السودان

باريس لم تتشاور معنا حول المؤتمر الإنساني

لم نتواصل مع المبعوث الأمريكي بعد

عودة العلاقة مع طهران امر سيادي ولم نتلق اعتراضا من اي دولة بشأنها

تبادل السفراء بين الخرطوم وطهران قريبا

دور القاهرة في حل ازمة السودان بارز ومتقدم

كثرة المبادرات تضيع القضية

القاهرة: كنداكة نيوز: أميرة الجعلي

أكد وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق إن دور مصر في حل الأزمة ليس متراجعا بل هي موجودة في كل الحراك الدولي والإقليمي لحل الأزمة.
وأوضح في حوار مع موقع(كنداكة نيوز) ان ليبيا أعربت عن رغبتها في تقديم مبادرة إلا إنها غير واضحة المعالم، كما أكد على وجود رغبة تركية أيضا في هذا الصدد.

إليكم مجمل إفاداته حول هذه المسألة وقضايا أخر:

زار رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان مصر بعد زيارته إلي ليبيا مباشرة. هل ثمة رابط بين الزيارتين، كما أن الرأي العام السوداني يري تراجعا لدور مصر في حل الأزمة السودانية ما تعليقك؟

مصر لها دور بارز في الأزمة. ودورها متقدم كثيرا، مصر هي اول من بادرت بخلق منبر دول الجوار وحقق نجاحا كبيرا على مستوى القمة وعلى المستوى الوزراي الاول، ولكن بتدخلات خارجية تعطل هذا المنبر، اضافة الى ان مصر موجودة في كل الحراك الإقليمي والدولي المتعلق بتسوية الأزمة في السودان.

وصلا للسؤال السابق زيارة القاهرة جاءت مباشرة بعد زيارة البرهان إلى ليبيا هل هناك تحفظات من الجانب المصري حول هذه الزيارة او تمت مناقشتها بين الرئيسين؟

تمت الإشارة إلى هذا الموضوع ولم نلمس تحفظ مصري على هذه الزيارة، َهي زيارة تتعلق بالعلاقات الثنائية بين السودان والحكومة الليبية في طرابلس.

هناك كثير من الشكاوي حول وضع السودانيين في القاهرة هل هناك التزام جدي حول هذا الأمر خاصة بعد تصريحات الرئيس السيسي؟ و هل ناقشت الأمر في لقائك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري؟

قضايا ومشاكل السودانيين في مصر كانت حاضرة في الزيارة وما بعد الزيارة، وذلك على ثلاثة مستويات، المستوى الأول في محادثات الرئيسين، والمستوى الثاني في محادثاتي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري هنا في القاهرة ولاحقا في انطاليا، والمستوى الثالث كانت محادثات وزير الداخلية مع نظيره المصري. كل هذه الحركة كما تلاحظون نتج عنها رد فعل إيجابي من السلطات المصرية ووعدوا بتذليل كل المشاكل والمصاعب التي تواجه السودانيين في مصر من ناحية التعليم الإقامات او منح التاشيرات للذين يريدون الدخول إلى مصر في وقت لاحق اضافة إلى قضية السودانيين الذين تم القبض عليهم في جرائم صغيرة وتم حبسهم ونتمنى إن تشهد الفترة القادمة انفراجا ملحوظا لقضايا السودانيين في مصر.

هناك انتقاد لضعف دور الجامعة العربية في الأزمة السودانية؟

إن المشكلة الرئيسية التي تكبل حركة الجامعة العربية هي ان القرار فيها بالإجماع والإجماع ل22 دولة صعب جدا.
كان للجامعة العربية دورا كبيرا فيما يخص المساعدات الإنسانية والطبية وساهمت بكمية مقدرة من المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية ونحن نشكر الجامعة عليها ونتطلع للمزيد بحكم حاجة النازحين السودانيين في مختلف أرجاء الولايات لمد العون من المجتمع الدولي بما في ذلك الجامعة العربية، اما فيما يتعلق باي مبادرة تتعلق بالحل السلمي فإن قضية تحقيق التوافق و الإجماع هو الذي يعطل دور الجامعة.

تحدثت لوكالة (اسبوتنك) الروسية عن موافقة الحكومة السودانية على إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الدعم السريع بوساطة ليبيا وتركيا نريد توضيح أكثر حول هذه المبادرة وما هي ملامحها؟

اولا عندما قام رئيس مجلس السيادة بزيارة ليبيا وكنت أحد أعضاء الوفد لسيادته كانت الزيارة ثنائية بحته لبحث تطور علاقات البلدين وشرح تطورات الوضع في السودان للقيادة الليبية، والحديث حول الوجود السوداني في ليبيا وما اذا كانت لديه اي مشاكل، وشكر الحكومة الليببة لمعاملتها للطلاب والدارسين السودانيين في المدارس والجامعات الليبية على أساس المساواة مع الليبيين خاصة امتيازات الدراسة المجانية أو الرسوم المخفضة.

ثم ماذا بشأن المبادرة؟ هل طرحت ليبيا في هذه الزيارة رغبتها في وساطة او مبادرة واضحة المعالم.

نعم لم يتم تقديم مبادرة واضحة او شي مكتوب هي مجرد فكرة ليس اكثر.

ايضا تحدثت عن مبادرة تركية؟

حينما ذهبت إلى مؤتمر انطاليا الدبلوماسي الأسبوع الماضي اجتمعت بوزير الخارجية التركي وتطرقنا لموضع ليبيا وأكد لي ان تركيا لديها إتصال مع ليبيا وهي إتصالات أولية لازالت في طور التكوين، وكما هو الحال في ليبيا لم يطرح مبادرة واضحة او مكتوبة.

هناك تعدد للمبادرات وتنافس مضر بين مختلف المنابر، لماذا تنفتح الحكومة على كل هذه المبادرات ولا تسعى لدمجها في مبادرة او منبر واحد للمفاوضات؟

موقف السودان الرسمي ان منبر جدة هو المنبر الوحيد للتفاوض لانهاء الحرب ومعالجة المسائل الإنسانية ، اذا كانت هناك مبادرات كثيرة طرحت سواء كانت إقليمية او غيرها فهذا لا يعني ان السودان قد غير موقفه من منبر جدة بالتالي تظل هي افكار مبعثرة هنا وهناك وسيظل منبر جدة هو الوحيد للتفاوض.

الا تعتقد ان تعدد المنابر سيعقد الأزمة اكثر من حلها؟

أتفق معك ان كثرة المبادرات تضيع القضية وبالتالي نحن لا نميل لأي منبر آخر غير منبر جدة.

هل نتوقع إستئناف منبر جدة قريبا؟

هذا الأمر يسأل عنه الميسرون

الولايات المتحدة تحدثت ان الأمر يتوقف على جدية الطرفين هل الحكومة على إستعداد لإستئناف المفاوضات؟

الحكومة أعلنت موافقتها مرارا وتكرارا بانها لن تستأنف منبر جده مالم يتمكن الميسران من العمل على تنفيذ ما تم الإتفاق عليه في مايو الماضي لأن قضية إخلاء منازل المواطنين والمرافق الحكومية وإنسحاب المليشيا من الخرطوم وود مدني وكل المناطق التي يتواجدون فيها تعتبر شرطا أساسيًا دون تحقيق ذلك يصبح التفاوض ليس له معنى.

استقبلت الحكومة وفد الآلية رفيعة المستوى من الإتحاد الأفريقي في وقت لازالت فيه عضوية السودان مجمدة في المنظمة؟

الآلية الأفريقية المتعلقة بالسودان في الأساس كانت موجودة في السابق وكان يرأسها ثامبو امبيكي، قبل بداية الحرب حاول الإتحاد الأفريقي إحياء هذه اللجنة وتم التشاور مع السودان، والسودان أكد ضرورة التشاور معه عند تكوين هذه الآلية وعضويتها وهذا مالم يفعله رئيس المفوضية موسى فكي، ولكن رغم ذلك قبل السودان استضافة هذه اللجنة حينما طلبت الزيارة للتاكيد على ان السودان حريص على الحل السلمي و بالتالي كان لابد من الإستماع لمعرفة خطة وخطوات هذه اللجنة في سبيل تحقيق الهدف من تكوينها وفي ذات الوقت يتم البحث معها موضوع عضوية السودان لانه لا يمكن ان تتوسط لحل مشكله في بلد ما وانت تعزل هذا البلد من عضوية المنظمه الإقليمية الأساسية.

كان هناك حديث عن لقاء مباشر بين البرهان وحميدتي في جيبوتي هل لايزال هذا اللقاء مطروحا بعد زيارة المبعوث الجيبوتي وتجميدكم عضوية السودان في ايقاد؟

السودان لم يجمد عضويته في ايقاد إلا نتيجة لمخالفه المنظمة لميثاقها والضوابط التي تحكمها، هم في أكثر من مرة لم يحترموا سيادة السودان ولم يقدرو ان السودان دولة مؤسسة لهذه المنظمة ودولة ذات وزن، حينما انعقدت القمة في يوغندا دعوا زعيم المليشيا و َهذا هو الخطأ الأكبر هذه القمة وهي دائما للرؤساء وليس لزعماء المليشيا وقبل ذلك أخطأت الإيقاد في انها أعلنت يوم محدد للقاء الرئيس مع زعيم المليشيا وفشلت في ان توفي بعهدها، وعندما خرج بدلا ان يذهب إلى جيبوتي بدأ يطوف في جولات في المنطقة ختمها بقمة كمبالا.

إذن لاعودة لايقاد؟

مالم تعيد إيقاد النظر في سياساتها الخاطئة تجاه قضايا السودان والتعامل مع السودان فان عضوية السودان ستظل مجمدة.

ألم تقدم لكم المنظمة اعتذارا حتى الان؟

لم تعتذر

وماذا بشأن زيارة المبعوث الجيبوتي؟

الرئيس الجيبوتي أرسل مبعوث خاص التقى برئيس مجلس السيادة وذلك في إطار العلاقات الثنائية بين البلدين.

أبلغت نائب مدير منظمة الغذاء العالمي خلال لقاء جمعكما بانطاليا رفض حكومة السودان إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود التشادية هل تطرقتم الى اي بدائل أخرى لإدخالها وهناك اتهامات من بعض السياسيين المعارضين للحكومة بانها تستخدم الطعام كسلاح؟

هذا غير صحيح لان الحكومة وافقت على إدخال المساعدات أثناء اشتعال الحرب عبر الأراضي التشادية، وهذا دليل على ان الحكومة لها الرغبة في التعامل مع الأمم المتحدة من أجل خدمة المواطنيين السودانيين اللاجئين في تشاد

إذن ما حدث؟

مع التطورات في أحداث الحرب وعندما أصبحت تشاد معبرا رئيسيا لنقل السلاح للمتمردين خشينا من استخدام هذه الممرات لنقل الأسلحة فكان لابد للسودان ان يتخذ قرارا بإيقاف هذه المساعدات حتى لاتكون المساعدات الإنسانية غطاء لنقل السلاح و سببا في قتل المواطنيين السودانيين.

ما هو البديل لنقل المساعدات اذن؟

شرحت لنائب مدير برنامج الغذاء العالمي وقبله لمنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان عن توفر بدائل اخرى
وان المدخل اليه ليس فقط تشاد وان بورتسودان تعتبر أفضل معبر للمساعدات ويمكن استخدام  بورتسودان- عطبرة- مليط- الفاشر،  او مسار من جمهورية مصر العربية طريق البحر الأحمر بورتسودان، معبر وادي حلفا- دنقلا، مسار من جمهورية جنوب السودان بواسطة النقل النهري والطريق البري من الرنك إلى كوستي، وكذلك الموافقة على استخدام مطارات الفاشر وكادوقلي والأبيض في حالة تعثر الوصول عبر الطرق البرية. إذن الأمر ليس فقط عبر تشاد، ولابد من التباحث مع الدولة لانها هي صاحبة السيادة َوتقرر في تحديد الممرات التي يمكن استخدامها لنقل الإغاثة.

أعلنت فرنسا عن مؤتمر انساني للسودان هل تم التشاور معكم حول هذا المؤتمر؟

لم يتم التشاور معنا، حسب ما وردنا من سفارتنا في باريس ان رؤية الحكومة الفرنسية  حتى الان غير واضحة ما زالت التحضيرات تجري بشأن المؤتمر.

وحسب العرف الدبلوماسي عندما تتناول قضية تتعلق بدولة ما ينبغي عليك ان تتشاور معها فيما يخصها من قضايا.

فيما يتعلق بتعيين المبعوث الأمريكي الجديد هل نتوقع حدوث اي اختراق في ملف العلاقات الثنائية بين البلدين،وملف الأزمة السودانية ام سيستمر التعامل بذات الطريقة كما كانت مع السفير السابق؟

نحن نبدي حسن النيه، ونتطلع ان يكون المبعوث إضافة إيجابية للمساهمة في حل قضايا السودان وتجسير العلاقة بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية،ونأمل ان لا يسير في ذات نهج المبعوثين والسفراء الذين سبقوه.

هل تواصل معكم منذ ان تم تعيينه؟

لم يتواصل حتى الان.

هل نتوقع ان يزور السودان؟

لا نستبعد زيارته للسودان خلال الفترة القادمة.

نلاحظ ان دور الإتحاد الأوربي ضعيف تجاه الأزمة في السودان لماذا؟

ربما يعود ذلك الى ان الأوروبيين تركوا طرح المبادرات للمنظمات الإقليمية سواء كان الإتحاد الإفريقي او إيقاد ، َومعروف ان الحركة الأوربية بطيئة تجاه ابتدار حوارات مبادرات لحل قضايا إقليمية بعيده عنها.

ولكن يا سعادة الوزير أصدرت عقوبات على شركات تابعة للجيش السوداني والدعم السريع مما يعني انها تساوي بين الطرفين في الصراع الدائر؟

قدمنا احتجاجا على هذه الخطوة والخارجية أصدرت بيانا في هذا الصدد وأشارت الى إن أولى أخطاء هذه العقوبات انها ساوت بين الجيش والدعم السريع،
و الجيش مؤسسة عريقة و أي دولة في العالم بها جيش يدافع عن سيادتها َووحدة اراضيها وعن شعبها ولا يمكن مساواة الجيش بقوة متمردة رفضت الأنصياع للجهة التي تتبع اليها وتمردت على الدولة والمواطنيين.

فيما يخص العلاقة مع إيران هل اعترضت بعض الدول على عودة هذه العلاقة؟

أمر عودة العلاقات مع دولة ما او قطعها هذا أمر سيادي متعلق بالدولة المعنية. وعلاقتنا مع إيران كانت مقطوعة وهذا أمر طبيعي في العلاقات الدبلوماسية لكن اؤكد اننا لم نتلقى اي إشارة من اي دولة على النحو الذي ذكرتيه.

متى سيتم تبادل السفراء بين البلدين؟

قريبا جدا.

تحدثت لوكالة (اسبوتنك) الروسية عن أنشاء قاعدة روسية على البحر الأحمر ما صحة ذلك؟

انا لم أتحدث عن قاعدة في البحر الأحمر، لكن هناك سؤال من وكالة (اسبوتنك) الروسية، وأبلغتهم بان موقفنا السابق ان مثل هذه الشؤون لابد من التقرير بشأنها عبر برلمان منتخب وهذا ما ننتظره.

كيف تصف سيادة الوزير طبيعة العلاقات مع روسيا خاصة بعد التقلبات السياسية التي مر بها السودان؟

روسيا حليف تقليدي للسودان و علاقتنا مع موسكو جيدة.

لماذا لم نشهد اي دور لروسيا في الأزمة السودانية؟

لان روسيا لديها مشاكلها ولديها الحرب في أوكرانيا ولديها الحصار الجائر ضدها ومشغولة بنفسها أكثر من القضايا العالمية.

لازال هناك توتر في العلاقات مع اثيوبيا وكينيا؟

توترت العلاقات بسبب مواقف هذه الدول من الحرب فى السودان، كينيا لم تستحِ ولم تخفي تعاطفها واندفاعها لدعم التمرد هذه حقيقية حتى كينيا لم تنكرها.
واثيوبيا بررت لنا اكثر من مرة إنها تستضيف المعارضة من أجل توفير منبر لهم للتحاور والخروج برؤية معينه تساعد في حل المشكلة، وهذا تبرير غير مقبول يظل وجود المعارضة المكثف في العاصمة الأثيوبية احد نقاط الخلاف بيننا وأديس أبابا .

هناك انتقاد دائم لدور وزارة الخارجية في تعاطيها في إدارة الملف الخارجي في ظل الأزمة الحالية، والبعض يقول ان ادائها الكلي ضعيف ما تعليقك ؟

لا اريد ان انحاز لوزارة الخارجية، لكن في تقديري ان الخارجية من أكثر الوزارات التي تبذل جهد فوق طاقتها في ظل الظروف المعروفة ولو اردت ان اعدد لك ما أنجزته وزارة الخارجية لما اسفعنا الوقت لذلك.

هناك عدد من السفارات ظلت شاغرة دون تعيين سفراء وهناك محطات مهمه مثل القاهرة والرياض واديس دون سفراء؟

اولا السفارات التي ذكرتيها تم ترشيح سفراء لها.

وماذا عن بقية السفارات؟

السفارات الكبرى معظمها بها سفراء، إذ إن الظرف الذي تمر به البلاد، خاصة ظروف الحرب والظرف الإقتصادي الحرج الذي تمر به البلاد وعدم توفر العملة الصعبة لتسيير السفارات حتم علينا اجراء تخفيض في الإنفاق الخارجي، واضطررنا الى تسيير بعض السفارات على مستوى تمثيل أقل من السفير، والوضع المثالي ان اي سفارة يكون على رأسها سفير، وهذا ما نسعى اليه عندما تتحسن الأوضاع، ورغم هذا التخفيض سنسعى الى نقل مزيد من السفراء الى بعثاتنا في الخارج.

إذن هل تنوي الخارجية تقليص عدد السفارات في الخارج؟

عدم ابتعاث سفراء او عدد من الدبلوماسيين هو جزء من التخفيض، نحن عملنا على تخفيض التمثيل وفي عدد العاملين في السفارات والعاملين المحليين، إضافة الى تخفيض في الإيجارات وغيرها.

وبحكم ان الخارجية مسؤولة عن الصرف الخارجي بما فيه الجهات التي لا تتبع للوزارة مباشرة مثل جهاز المخابرات والملحقين العسكريين والثقافيين و الجوازات حتى هولاء تفاعلوا مع ما نقوم به وقاموا بتخفيض مكاتبهم في السفارات.

قد يعجبك ايضا