مراقبة هاتف “وداد” ورصد مكالماتها و(كنداكة نيوز) تكشف تفاصيل التحريات

الخرطوم: كنداكة نيوز
كشفت متابعات (كنداكة نيوز) تفاصيل جديدة بشأن التحقيق مع زوجة الرئيس المعزول” وداد بابكر”.
ونقلت ( كنداكة نيوز) توقيف زوجة الرئيس المعزول، عمر البشير، من قبل النيابة للتحقيق معها حول امتلاك أراضي والثراء الحرام.
والأسبوع الماضي، تسلم فريق من المباحث الذهب والمجوهرات الخاصة بزوجة الرئيس المعزول البشير من منزلها.
وقال مصدر قريب من أسرة الرئيس المعزول في تصريحات لـ(كنداكة نيوز) إن النيابة جددت حبس “وداد” الأحد الماضي لمدة أسبوعين على ذمة التحري بمكتب المباحث في “بحري”.
وأكد المصدر-فضل حجب هُويته- أن النيابة رفضت لمحامي “وداد” حضور التحقيق والتحري – ووصفه بالمخالف للقانون، وجزم في ذات الاتجاه بحضور ثلاثة من كبار المسؤولين منهم وكيل النيابة ووكيل أعلى النيابة ورئيس النيابة شخصياً للتحقيق، مما دفع بالمحامين للاحتجاج لجهة أن المسؤولين هم درجات استئناف أعلى ولا يمكنهم المشاركة في هذه المرحلة حسب القانون.
وقال إن الأسرة استنكرت أسلوب التحري الذي لم يراعِ الخصوصيات الأسرية لسيدة في الحبس، حيث ذهب معها فريق التحري إلى منزلها لاستلام المصوغات الذهبية والاكسسوارات وسؤالها عن أي مدخرات ثمينة، وذكر أن قيمة الذهب ليست كبيرة كما كان “يتمنى التحقيق”، وتم تحريزه وفتح بلاغ بشأنه.
ونبّه المصدر إلى أن “وداد” نفت في التحقيق امتلاكها لأي حسابات خارجية أو في البنوك المحلية، وأقرت بامتلاك قطعتي أرض حسب الوثائق المتوفرة والتي قدمتها للنيابة .
وكشف المصدر عن استفسار النيابة عن طلاقها، وأوضح أن “وداد” اعترضت على الاستفسار لأن ذلك من اختصاص نيابة الأحوال الشخصية.
وقال المصدر إن أسئلة التحري تركزت حول امتلاكها لحسابات في ماليزيا، وعلاقتها ببعض رجال الأعمال وأكدت أنها زارت ماليزيا مرتين في حياتها ولا تملك أية حسابات في بنوك خارجية.
وأفصح المصدر عن ما أسماه، تنامي أساليب الضغط النفسي عليها بغرض دفعها للانهيار وأخذ أقوال لتثبيت تهم الثراء الحرام واستغلال النفوذ، وهو ما لم يثبت حتى الآن.
وأكد المصدر مراقبة النيابة هاتف “وداد” ورصد اتصالاتها. واستنكر المصدر حرمان محاميها من حضور التحري وهو حق قانوني، وأكد أن رد النيابة على أسئلة المحامي عن أسباب حبسها هو أنه لا يوجد اتهام مادي ضدها حتى الآن، وسيستمر حبسها والتحري معها حسب تجاوبها- وفقاً له- وتوقع تجديد حبسها مرة أخرى.

قد يعجبك ايضا